الثلاثاء، 5 مارس 2019


الكود 3250

الوراثة
دراسة التوائم هي الطريقة الوحيدة لتأكد العلماء من تحديد مدى التأثير على طول الجسم، فقد أثبتت الدراسات بشكل عام، أن طول الجسم في التوائم يرتبط ارتباطاً وثيقاً ببعضهما البعض، وهذا يعني أنه إذا كان أحد التوأمين طويل القامة، فإنه من المرجح أن يكون التوأم الآخر طويل القامة كذلك.
وبناء على ذلك فقد أثبتت الدراسات أن 60-80٪ من الأسباب التي تحدد طول الشخص هي أسباب وراثية.
عوامل بيئية
كما أثبتت الدراسات نفسها أن  20-40٪ الأخرى ترجع إلى عوامل بيئية مثل التغذية، فقد أظهرت دراسة هائلة شملت 18.6 مليون شخص تغيرات في الارتفاع خلال القرن الماضي، فوجدت أنه في كثير من البلدان، كان الشخص العادي أطول في عام 1996 منه في عام 1896، مما رجح أن الاستهلاك الغذائي في هذه البلدان سبب لهذا التغيير.
النسبة لمعظم الارتفاع لن تزيد بعد سن 18
حتى مع اتباع نظام غذائي صحي، فإن طول معظم الأشخاص لا يزيد بعد سن 18-20.
السبب في زيادة  طولك هو زيادة طول عظامك، وتحديداً صفيحة النمو أو كما يطلق عليها بشكل علمي صفيحة مشاشية -  مجالات الغضروف المتخصصة بالقرب من نهاية العظام الطويلة-.
الزيادات في الارتفاع هي في المقام الأول بسبب زيادة طول العظام الطويلة، حيث إن  صفيحة النمو أو صفيحة المشاشية لا تزال نشطة أو "مفتوحة"، ولكن ومع اقتراب سن البلوغ، ومع التغيرات الهرمونية فإن ذلك يتسبب في تصلب أو انغلاق  صفيحة  النمو، مما يسبب توقف السماح بإطالة العظام الطويلة.
تلك الصفائح تتصلب لدى الرجال من سن 14- 19 عاما.
هل التمارين تزيد من طول الإنسان بعد سن البلوغ؟
نتيجة بحث الصور عن ‪short man‬‏
وهناك بعض الأقاويل التي تؤكد ارتباط ممارسة بعض التمارين وارتفاع طول الإنسان، ولكن للأسف لا توجد أدلة علمية تدعم تلك الادعاءات، صحيح أن طولك قد يختلف قليلاً  بسبب تلك التمارين، ولكن يحدث ذلك بشكل مؤقت على مدار اليوم، وهذا يرجع فقط لتخفيف تلك التمارين ضغط أقراص غضاريف العمود الفقري، ولا علاقة له بزيادة طول العظام الطويلة.
هل ممارسة رفع الأثقال تؤثر على طول الإنسان؟
كثير من الأشخاص يشعرون بالقلق من أي ممارسة، وخاصة رفع الأثقال وخاصة الأطفال والمراهقين – الذين لم تنغلق الصفائح لديهم بعد- لاعتقادهم أنها تؤثر على الطول.
غضروف لوحات النمو هو أضعف من العظام الناضجة التي تشكل خلال مرحلة البلوغ، ويمكن أن تصبح عرضة للتلف بسهولة أكبر، ومع ذلك، فإن معظم البحوث تبين أن ممارسة رفع الأثقال أمر آمن ومفيد في جميع الأعمار، طالما أنه يتم تحت إشراف مناسب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق